"الدولية للهجرة": إعادة 1062 مهاجراً إلى الشواطئ الليبية خلال أسبوع

"الدولية للهجرة": إعادة 1062 مهاجراً إلى الشواطئ الليبية خلال أسبوع
إعادة مهاجرين إلى ليبيا

أعاد خفر السواحل الليبي 1062 مهاجراً على الشواطئ الليبية، في الفترة ما بين 11 و17 سبتمبر الجاري وفق ما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة.

ويعترض خفر السواحل الليبي بدعم من الاتحاد الأوروبي، قوارب المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا انطلاقاً من سواحل شمال أفريقيا على متن قوارب متهالكة ومكتظة، ثم يعيدونهم إلى ليبيا، حيث يودعون في مراكز احتجاز يتعرضون فيها للتعذيب والعنف والاستغلال، وفق “مهاجر نيوز”

وقالت المنظمة في تغريدة نشرتها على حسابها على تويتر، إن 16.506 مهاجرين تم إنزالهم منذ بداية العام الجاري على الشواطئ الليبية. ومن بينهم 919 امرأة، و546 قاصراً وقاصرة.

ووفقاً لخريطة توضيحية نشرتها المنظمة، فإن معظم عمليات الإعادة هذه تركزت في ميناءي طرابلس والزاوية.

وأضافت المنظمة أن 231 مهاجرا لقوا حتفهم وفقد 808 في الفترة من 1 يناير إلى 17 سبتمبر 2022، على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت إلى أنه في عام 2021، تم إنزال 32.425 مهاجرا على الشواطئ الليبية، بينما توفي 662 وفقد 891 مهاجرا.

الهجرة غير الشرعية
وتعد قضية الهجرة غير الشرعية واحدة من أبرز القضايا التي تؤرق المجتمع الدولي بشكل عام والأوروبيين بشكل خاص، وتعد إسبانيا وإيطاليا من نقاط الدخول الرئيسية إلى أوروبا للمهاجرين الذين ينطلقون من دول شمال إفريقيا، وخاصة من المغرب والجزائر وتونس وليبيا، حيث ارتفع عدد المغادرين بشكل كبير مقارنة بالسنوات الماضية.
وتتوقع دول البحر المتوسط الواقعة على الطرق الرئيسية للهجرة إلى أوروبا، وصول أكثر من 150 ألف مهاجر إليها هذا العام في الوقت الذي تهدد فيه أزمات الأغذية الناجمة عن حرب أوكرانيا بموجة هجرة جديدة خاصة من إفريقيا والشرق الأوسط.
وطبقاً لوكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وصل بالفعل 36400 من طالبي اللجوء والمهاجرين إلى الدول الخمس؛ إيطاليا وإسبانيا واليونان وقبرص ومالطا هذا العام مقابل 123318 في عام 2021.
ومع ذلك ما زالت الأعداد الإجمالية أقل بكثير من مثيلتها في عام 2015 عندما وصل أكثر من مليون مهاجر إلى الدول الخمس فرارا من الفقر والصراعات في إفريقيا والشرق الأوسط.
 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية